علاج البرود الجنسي عند المرأة
يعاني الكثير من الأزواج من مشكلة البرود الجنسي عند المرأة، وهي مشكلة تتسبب في الإحباط والضعف في العلاقة الزوجية.
وعلى الرغم من أن هذه المشكلة شائعة الحدوث، فإنها يمكن علاجها بطرق مختلفة.
وفي هذا المقال، سنتحدث عن علاج البرود الجنسي عند المرأة والطرق المختلفة التي يمكن استخدامها للتغلب على هذه المشكلة.
اولاً :- فهم مشكلة البرود الجنسي عند المرأة:
- تعريف البرود الجنسي
يشير مصطلح "البرود الجنسي" إلى عدم الاستجابة الجنسية أو الرغبة الجنسية المنخفضة لدى النساء. ويمكن تعريف البرود الجنسي بأنه عدم القدرة على الاستمتاع بالنشاط الجنسي أو الشعور بالرغبة فيه. وقد يشمل ذلك عدم الرغبة في الجنس أو عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية.
ويمكن أن يحدث البرود الجنسي للنساء لعدة أسباب، بما في ذلك العوامل النفسية مثل القلق والتوتر والاكتئاب، والعوامل الجسدية مثل التغيرات الهرمونية والأمراض المزمنة والأدوية المستخدمة لعلاج بعض الحالات الصحية. وقد يؤدي البرود الجنسي إلى المشاكل في العلاقة الزوجية والاكتئاب والضغط النفسي.
ومن المهم العلم بأن البرود الجنسي لا يعني بالضرورة وجود مشكلة صحية، بل قد يكون نتيجة للعوامل النفسية أو البيئية أو الثقافية. ويتطلب علاج البرود الجنسي تشخيص السبب الأساسي للمشكلة والعمل مع الطبيب أو المستشار النفسي المختص للعثور على العلاج الأنسب.
- الأسباب الشائعة للبرود الجنسي عند المرأة
توجد العديد من الأسباب المحتملة للبرود الجنسي عند المرأة، وقد تكون هذه الأسباب نفسية أو جسدية أو ثقافية أو علاقاتية. ومن بين الأسباب الشائعة للبرود الجنسي عند المرأة:
1. العوامل النفسية:
تتضمن القلق والتوتر والاكتئاب والعلاقات العاطفية السيئة والتعرض للإساءة الجنسية أو العنف الجنسي.
2. العوامل الجسدية:
تشمل التغيرات الهرمونية مثل انخفاض مستويات الهرمونات الجنسية، والأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الغدة الدرقية، والأدوية التي يتم استخدامها لعلاج بعض الحالات الصحية.
3. العوامل الثقافية:
يمكن أن تؤثر الثقافة والمعتقدات الدينية والمجتمعية على الرغبة الجنسية لدى المرأة، حيث أن بعض الثقافات تعتبر الجنس موضوعًا محرمًا أو محرجًا.
4. العوامل العلاقاتية:
يمكن أن تؤثر العلاقات العاطفية السيئة مع الشريك على الرغبة الجنسية لدى المرأة، كما يمكن أن تؤثر الاتصالات الصحيحة مع الشريك على تحسين الرغبة الجنسية.
- تأثير البرود الجنسي على العلاقة الزوجية
يمكن أن يتأثر العلاقة الزوجية بشكل كبير بسبب البرود الجنسي لدى المرأة، حيث يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالإحباط والضعف في العلاقة الزوجية. وقد تؤثر هذه المشكلة على الثقة والاتصال العاطفي بين الشريكين، وتزيد من مشاعر القلق والتوتر والاكتئاب.
بما أن العلاقة الجنسية هي عنصر مهم في العلاقة الزوجية، فإن البرود الجنسي يمكن أن يؤدي إلى انعدام الشعور بالرغبة الجنسية وبالتالي إلى عدم القدرة على التواصل الجنسي الصحيح بين الشريكين. وقد يؤدي هذا إلى الشعور بالإحباط والاستياء عند الشريك الآخر ويمكن أن يؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية.
وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي البرود الجنسي إلى الشعور بالعزلة والوحدة في العلاقة الزوجية، ويمكن أن يؤدي إلى اضطرابات النوم والقلق والاكتئاب والتوتر.
ومن المهم العمل مع الشريك للتغلب على هذه المشكلة، ويمكن الاستشارة مع متخصصين مثل الأخصائيين النفسيين أو الأطباء للعثور على العلاج الأنسب. ويمكن أن يشمل العلاج النفسي الاستشارة النفسية والعلاج الجنسي وتقنيات الاسترخاء والتأمل وتوجيه الجنسي والتوعية الجنسية. وفي بعض الحالات، قد يحتاج العلاج إلى الأدوية المخصصة لعلاج البرود الجنسي.
ثانياً :- العلاج النفسي للبرود الجنسي عند المرأة:
- الاستشارة النفسية والعلاج النفسي
يمكن أن يساعد العلاج النفسي في علاج البرود الجنسي لدى النساء، حيث يهدف هذا العلاج إلى العمل على العوامل النفسية التي يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية والوظائف الجنسية.
ويمكن أن يشمل العلاج النفسي للبرود الجنسي لدى النساء ما يلي:
1. الاستشارة النفسية:
يمكن أن يساعد الاستشاري النفسي في تحديد العوامل النفسية التي تؤثر على الرغبة الجنسية والعمل على التغلب على هذه العوامل.
2. العلاج النفسي:
يمكن أن يساعد العلاج النفسي في تحديد الأسباب العاطفية والنفسية للبرود الجنسي وتعليم المرأة تقنيات التحكم في القلق والتوتر وتحسين التواصل العاطفي مع الشريك.
3. تقنيات الاسترخاء والتأمل:
يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء والتأمل على تحسين الاستجابة الجنسية وتقليل القلق والتوتر.
4. التوجيه الجنسي:
يمكن أن يساعد التوجيه الجنسي على تعزيز الوعي الجنسي وتعليم المرأة كيفية التعامل مع الرغبة الجنسية.
5. العلاج الجنسي:
يمكن أن يشمل العلاج الجنسي تقنيات العلاج الجنسي الحركي والتحدث عن القضايا الجنسية وتحسين التواصل الجنسي مع الشريك.
ومن المهم العمل مع متخصصين مؤهلين للعثور على العلاج الأنسب للبرود الجنسي لدى المرأة، حيث يمكن أن يكون العلاج مختلفًا بناءً على الأسباب الجذرية للمشكلة. ويجب العلم بأن العلاج النفسي للبرود الجنسي يحتاج إلى الصبر والتفاني وقد يستغرق الوقت لتحقيق النتائج المرجوة.
- تقنيات الاسترخاء والتأمل
تعتبر تقنيات الاسترخاء والتأمل من الأساليب المفيدة في علاج البرود الجنسي لدى النساء، حيث تهدف هذه التقنيات إلى تحسين الاستجابة الجنسية وتقليل القلق والتوتر والضغوط النفسية التي قد تؤثر على الرغبة الجنسية.
ومن بين التقنيات التي يمكن استخدامها للإسترخاء والتأمل لعلاج البرود الجنسي لدى النساء:
1. التأمل الموجه:
يمكن استخدام التأمل الموجه لتحسين الوعي الجنسي وتعزيز الاستجابة الجنسية. ويمكن للمرأة أن تتخيل موقفًا جنسيًا محددًا وتركز على الأحاسيس والمشاعر المرتبطة بهذا الموقف.
2. تدريب الاسترخاء العضلي التدريجي:
يمكن لتدريب الاسترخاء العضلي التدريجي أن يساعد في تحسين الشعور بالراحة والاسترخاء وتقليل الضغط النفسي والتوتر.
3. التمارين التنفسية:
يمكن أن تساعد التمارين التنفسية في تقليل القلق والتوتر وتحسين الراحة والاستجابة الجنسية.
4. الموسيقى الهادئة:
يمكن استخدام الموسيقى الهادئة لتحسين الشعور بالراحة والاسترخاء وتقليل الضغط النفسي.
5. التدليك:
يمكن للتدليك أن يساعد في تحسين الشعور بالراحة والاستجابة الجنسية.
ومن المهم العمل مع متخصصين مؤهلين لتحديد التقنيات الأنسب والمناسبة لحالة المرأة، وتوجيهها وتدريبها على استخدام هذه التقنيات بشكل صحيح وفعال. كما يجب مراعاة أن الاسترخاء والتأمل لا يعدوا بأنهما الحل الوحيد لمشكلة البرود الجنسي، وقد يحتاج العلاج إلى تدخلات إضافية مثل العلاج النفسي أو العلاج الجنسي أو الأدوية المناسبة.
- التوجيه الجنسي والتوعية الجنسية
يمكن أن يكون التوجيه الجنسي والتوعية الجنسية من الأساليب المفيدة في علاج البرود الجنسي لدى النساء، حيث تهدف هذه الأساليب إلى تحسين الوعي الجنسي وتعزيز الاستجابة الجنسية وتعليم المرأة كيفية التعامل مع الرغبة الجنسية.
ومن بين الأساليب التي يمكن استخدامها للتوجيه الجنسي والتوعية الجنسية لعلاج البرود الجنسي لدى النساء:
1. التحسين من الوعي الجنسي:
يمكن للتوعية الجنسية أن تساعد في تعزيز الوعي الجنسي لدى المرأة وتعليمها عن الجسم والتفاعلات الجنسية وكيفية الاستجابة الجنسية.
2. تعليم التقنيات الجنسية:
يمكن للتوجيه الجنسي أن يساعد في تعليم المرأة التقنيات الجنسية المناسبة لتحسين الاستجابة الجنسية وتعزيز الرغبة الجنسية.
3. التوعية بالعلاقة الجنسية:
يمكن للتوعية الجنسية أن تساعد في تعزيز التواصل الجنسي بين الشريكين وفهم العلاقة الجنسية بشكل أفضل.
4. تعزيز الثقة بالنفس:
يمكن للتوجيه الجنسي أن يساعد في تعزيز الثقة بالنفس والشعور بالرضا عن الذات، وهذا قد يساعد في تحسين الاستجابة الجنسية.
5. التعامل مع الحالات الطبية:
يمكن للتوجيه الجنسي أن يساعد في تعليم المرأة كيفية التعامل مع الحالات الطبية المرتبطة بالبرود الجنسي مثل الألم أثناء الجماع أو تعاطي بعض الأدوية.
ومن المهم العمل مع متخصصين مؤهلين لتحديد الأساليب الأنسب والمناسبة لحالة المرأة، وتوجيهها وتدريبها على استخدام هذه الأساليب بشكل صحيح وفعال. ويجب العلم بأن التوجيه الجنسي والتوعية الجنسية لا يعدوا بأنهما الحل الوحيد لمشكلة البرود الجنسي، وقد يحتاج العلاج إلى تدخلات إضافية مثل العلاج النفسي أو العلاج الجنسي أو الأدوية المناسبة.
- العلاج بالعلاج الجماعي
يمكن أن يكون العلاج الجماعي من الأساليب المفيدة في علاج البرود الجنسي لدى النساء، حيث يعمل هذا النوع من العلاج على تعزيز التواصل الجنسي بين الأزواج وتعليم المرأة التقنيات الجنسية المناسبة لتحسين الاستجابة الجنسية.
ومن بين أساليب العلاج الجماعي التي يمكن استخدامها لعلاج البرود الجنسي لدى النساء:
1. التحدث بصراحة عن المشاعر الجنسية:
يمكن للعلاج الجماعي أن يساعد في تحسين التواصل الجنسي بين الأزواج من خلال التحدث بصراحة عن المشاعر الجنسية والاحتياجات الجنسية المختلفة.
2. تعليم التقنيات الجنسية:
يمكن للعلاج الجماعي أن يساعد في تعليم المرأة والرجل التقنيات الجنسية المناسبة لتحسين الاستجابة الجنسية وتعزيز الرغبة الجنسية.
3. العمل على تحسين الثقة بالنفس:
يمكن للعلاج الجماعي أن يساعد في تحسين الثقة بالنفس والشعور بالرضا عن الذات، وهذا قد يساعد في تحسين الاستجابة الجنسية.
4. تعزيز الاتصال والتواصل العاطفي:
يمكن للعلاج الجماعي أن يساعد في تعزيز الاتصال والتواصل العاطفي بين الأزواج، وهذا قد يساعد في تعزيز الرغبة الجنسية.
5. تعامل مع القضايا العلاقية والعائلية:
يمكن للعلاج الجماعي أن يساعد في التعامل مع القضايا العلاقية والعائلية التي قد تؤثر على الرغبة الجنسية لدى المرأة.
ويجب العلم بأن العلاج الجماعي ليس مناسبًا للجميع، وقد يحتاج العلاج إلى تدخلات إضافية مثل العلاج النفسي الفردي أو العلاج الجنسي الفردي أو الأدوية المناسبة. ومن المهم العمل مع متخصصين مؤهلين لتحديد ما إذا كان العلاج الجماعي هو الحل المناسب لحالة المرأة، وتوجيهها وتدريبها على استخدام هذا النوع من العلاج بشكل صحيح وفعال.
ثالثاً :- العلاج الطبي للبرود الجنسي عند المرأة:
- الهرمونات الجنسية
تعتبر الهرمونات الجنسية من الأسباب المهمة للبرود الجنسي لدى النساء، ولذلك يمكن استخدام العلاج الطبي لتعويض نقص أو فرط في إنتاج هذه الهرمونات وتحسين الرغبة الجنسية لدى المرأة.
ومن بين العلاجات الطبية التي يمكن استخدامها لعلاج البرود الجنسي لدى المرأة الهرمونات الجنسية:
1. العلاج الهرموني:
يمكن استخدام العلاج الهرموني لتعويض نقص الهرمونات الجنسية وتحسين الرغبة الجنسية لدى المرأة. ويتضمن هذا العلاج استخدام الإستروجين والبروجيستيرون والتستوستيرون، والتي يمكن تناولها عن طريق الفم أو الأقراص أو المواد اللاصقة على الجلد.
2. العلاج النفسي:
يستخدم العلاج النفسي للعمل على عوامل الضغط النفسي والقضايا العاطفية التي قد تؤثر على الرغبة الجنسية لدى المرأة.
3. العلاج الجنسي:
يمكن استخدام العلاج الجنسي لتعليم المرأة التقنيات الجنسية المناسبة لتحسين الاستجابة الجنسية وتعزيز الرغبة الجنسية.
يجب العلم بأن استخدام الهرمونات الجنسية لعلاج البرود الجنسي يتطلب تقييم دقيق من قبل الطبيب المختص، وتحديد ما إذا كان العلاج الهرموني هو الحل المناسب لحالة المرأة، وتحديد الجرعة اللازمة والمدة الزمنية لتحقيق النتائج المرجوة. كما أنه يجب مراقبة الآثار الجانبية المحتملة للعلاج الهرموني والتحقق من عدم وجود تداخل مع الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض.
- الأدوية المخصصة لعلاج البرود الجنسي
تعتبر الأدوية من الأساليب التي يمكن استخدامها لعلاج البرود الجنسي لدى النساء، وتتضمن هذه الأدوية عددًا من المجموعات الدوائية التي تعمل على تحسين الرغبة الجنسية وتعزيز الاستجابة الجنسية.
ومن بين الأدوية المخصصة لعلاج البرود الجنسي لدى النساء:
1. السيلدينافيل (فياجرا):
يعمل هذا الدواء على زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية ويمكن استخدامه لعلاج البرود الجنسي لدى النساء.
2. الفليبانسيرين (أددي):
يعمل هذا الدواء على زيادة التركيز الدماغي للنواقل العصبية المسؤولة عن الرغبة الجنسية، ويستخدم لعلاج البرود الجنسي لدى النساء.
3. التيستوستيرون:
يمكن استخدام هذا الهرمون الذكري لعلاج البرود الجنسي لدى النساء اللواتي يعانين من نقص في إنتاج الهرمونات الجنسية.
4. البروستاجلاندين (ألبوستاديل):
يعمل هذا الدواء على توسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، ويمكن استخدامه لعلاج البرود الجنسي لدى النساء.
5. البوبروبيون (ويلبيوترين):
يعمل هذا الدواء على زيادة تركيز النورأدرينالين والدوبامين في الجهاز العصبي المركزي، ويمكن استخدامه لعلاج البرود الجنسي لدى النساء.
يجب العلم بأن استخدام الأدوية لعلاج البرود الجنسي يتطلب تقييم دقيق من قبل الطبيب المختص، وتحديد ما إذا كان الدواء المناسب لحالة المرأة، وتحديد الجرعة اللازمة والمدة الزمنية لتحقيق النتائج المرجوة. كما يجب مراقبة الآثار الجانبية المحتملة للأدوية والتحقق من عدم وجود تداخل مع الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض.
- تقنيات العلاج الجنسي الحركي
تقنيات العلاج الجنسي الحركي تستخدم لتحسين الاستجابة الجنسية لدى الأفراد، وتتضمن مجموعة من التقنيات التي يمكن تدريب الأفراد عليها لتعزيز الرغبة الجنسية والاستجابة الجنسية.
ومن بين تقنيات العلاج الجنسي الحركي:
1. تدريب العضلات التناسلية:
يتضمن هذا التدريب تقوية عضلات المهبل والحوض، وذلك من خلال تمارين العضلات التناسلية الكيجل، وهذا يساعد على تحسين الرغبة الجنسية وتحسين الاستجابة الجنسية.
2. تدريب التنفس العميق:
يمكن تعليم الأفراد تقنيات التنفس العميق لتحسين التدفق الدموي إلى الأعضاء التناسلية وزيادة الاستجابة الجنسية.
3. تدريب التحكم في التوتر العضلي:
يمكن تعليم الأفراد تقنيات التوتر والإرخاء العضلي لتحسين الرغبة الجنسية وتحسين الاستجابة الجنسية.
4. تدريب الحسية:
يمكن تدريب الأفراد على تحسين الحسية وزيادة الحساسية لتحسين الاستجابة الجنسية.
5. تدريب الحركة:
يمكن تعليم الأفراد تقنيات الحركة والتأرجح والتحريك لتحسين الرغبة الجنسية وتحسين الاستجابة الجنسية.
يجب العلم بأن تقنيات العلاج الجنسي الحركي تتطلب تدريبًا وممارسة من قبل الأفراد والشريك لتحقيق النتائج المرجوة. كما يجب استشارة الطبيب المختص قبل تنفيذ أي تقنية علاجية جنسية لضمان سلامة الأفراد وفعالية العلاج.
رابعاً :- التغذية والنظام الغذائي لعلاج البرود الجنسي عند المرأة:
- الأطعمة التي تساعد في تحفيز الشهوة الجنسية
لا يوجد دليل علمي قاطع يثبت أن هناك أطعمة معينة تزيد من الشهوة الجنسية بشكل مباشر. ومع ذلك، هناك بعض الأطعمة التي يتم تداولها كأنها تساعد في تحفيز الشهوة الجنسية بشكل غير مباشر، على سبيل المثال:
1. الفواكه الطازجة والخضروات:
تحتوي الفواكه والخضروات على العديد من الفيتامينات والمعادن والألياف، والتي يمكن أن تساعد في تحسين الصحة الجنسية والعامة.
2. الأطعمة الغنية بالبروتين:
مثل اللحوم والأسماك والبيض والحليب والأجبان، والتي يمكن أن تساعد في تحسين صحة الجسم بشكل عام.
3. الأطعمة الغنية بالأوميغا-3:
مثل الأسماك الدهنية والمكسرات والبذور، والتي يمكن أن تساعد في تحسين الصحة العامة وتحسين الدورة الدموية.
4. الأطعمة الحارة:
مثل الفلفل الحار والثوم والزنجبيل، والتي يمكن أن تزيد من تدفق الدم إلى الجسم، وبالتالي تحسين الصحة الجنسية.
مع ذلك، يجب الانتباه إلى أن تأثير هذه الأطعمة على الشهوة الجنسية يعتمد على عوامل عديدة، مثل العمر والصحة العامة والحالة النفسية والجنسية للفرد، ولا يمكن الاعتماد على هذه الأطعمة بشكل حصري كطريقة لتحفيز الشهوة الجنسية.
- الأطعمة التي تحتوي على المغنيسيوم والزنك والفيتامينات الأساسية
المغنيسيوم والزنك والفيتامينات الأساسية هي عناصر غذائية هامة لصحة الجسم بشكل عام، والتي يمكن الحصول عليها من خلال تناول الأطعمة التالية:
1. المغنيسيوم:
يمكن الحصول على المغنيسيوم من خلال تناول الأطعمة المثلجة بالمغنيسيوم مثل السبانخ والفول السوداني والبندق والأفوكادو والشوفان والأرز البني والفاصوليا والحبوب الكاملة.
2. الزنك:
يمكن الحصول على الزنك من خلال تناول اللحوم والأسماك والدواجن والمكسرات والحبوب الكاملة والأرز البني والبقوليات.
3. الفيتامينات الأساسية:
يمكن الحصول على الفيتامينات الأساسية من خلال تناول الأطعمة المليئة بها، مثل الفواكه والخضروات الطازجة، وخاصة البرتقال والجريب فروت والكيوي والفراولة والبطاطس الحلوة والجزر والكرفس والسبانخ والخس.
يجب الانتباه إلى أن كمية العناصر الغذائية الموجودة في الأطعمة تتفاوت بين مختلف الأنواع والأصناف، ويمكن الحصول على الكميات الموصى بها من خلال تناول تشكيلة متنوعة من الأطعمة. كما ينصح بالتحدث إلى الطبيب أو الخبير الغذائي لتحديد الكميات المناسبة والملائمة لاحتياجات الجسم الفردية.
خامساً:- التمارين الرياضية لعلاج البرود الجنسي عند المرأة:
- التدريبات الرياضية الخاصة بتقوية العضلات الحوضية
تدريب العضلات الحوضية يمكن أن يساعد في تحسين صحة الجهاز التناسلي والبولي، ويمكن القيام بالتدريبات التالية لتقوية هذه العضلات:
1. تمارين كيغل:
هذه التمارين تستهدف تقوية العضلات المسؤولة عن التحكم في البول والتبول، ويتم ذلك عن طريق توتير وإرخاء العضلات الحوضية بشكل متكرر. يمكن القيام بهذه التمارين في أي وقت وفي أي مكان، وهي بسيطة وغير مكلفة.
2. تمارين الجسم الكامل:
تقوم تمارين الجسم الكامل مثل الجري والمشي وركوب الدراجة الهوائية بتنشيط العضلات الحوضية بشكل طبيعي.
3. تمارين اليوغا:
تقوم بعض تمارين اليوغا بتنشيط العضلات الحوضية وتحسين التوازن والتنسيق بين الجسم والعقل.
4. تمارين الرقص:
يمكن أيضاً تقوية العضلات الحوضية من خلال الرقص، خاصة الرقص الشرقي والرقص اللاتيني.
يجب القيام بتمارين العضلات الحوضية بانتظام وبشكل صحيح، وينصح بالتحدث مع مدرب رياضي أو مختص في العلاج الطبيعي لتحديد التمارين المناسبة والملائمة لحالة الفرد. كما ينصح بعدم بذل جهد زائد عند القيام بالتمارين وعدم الإفراط فيها، خاصة في بداية البرنامج التدريبي.
- التمارين الرياضية الخاصة بتحسين الدورة الدموية في المنطقة الحوضية
يمكن تحسين الدورة الدموية في المنطقة الحوضية عن طريق القيام ببعض التمارين الرياضية التي تساعد على تنشيط تدفق الدم وتحسين الصحة العامة، ومن هذه التمارين:
1. السباحة:
تساعد السباحة على تحسين الدورة الدموية وتنشيط العضلات في المنطقة الحوضية.
2. ركوب الدراجات:
يعد ركوب الدراجات من التمارين الرياضية الفعالة في تحسين الدورة الدموية وتنشيط العضلات في المنطقة الحوضية.
3. تمارين الهواء الطلق:
يمكن القيام بتمارين الهواء الطلق مثل المشي والجري والمشي لمسافات طويلة لتحسين الدورة الدموية وتنشيط العضلات في المنطقة الحوضية.
4. اليوغا:
تساعد تمارين اليوغا على تحسين التوازن والتنسيق بين الجسم والعقل، كما يمكن أن تساعد على تنشيط الدورة الدموية في المنطقة الحوضية.
5. تمارين الكارديو:
تساعد التمارين الكارديوية مثل الرقص والزومبا والأيروبيك على تحسين الدورة الدموية وتنشيط العضلات في المنطقة الحوضية.
ينصح بالقيام بالتمارين الرياضية بانتظام وبشكل صحيح، ويجب تحديد النوع والمدة والتكرارات المناسبة لحالة الفرد والتشاور مع الطبيب قبل البدء في أي برنامج تدريبي جديد. كما ينصح بالحرص على التدريج في القيام بالتمارين وعدم بذل جهد زائد في البداية.
فى الختام،،،
تعتبر مشكلة البرود الجنسي عند المرأة مشكلة شائعة الحدوث، ولكن يمكن علاجها بطرق مختلفة.
يمكن استخدام العلاج النفسي والعلاج الطبي والتغذية والتمارين الرياضية للتغلب على هذه المشكلة.
ويجب على الأزواج البحث عن العلاج المناسب لهم والعمل معًا لتحسين العلاقة الزوجية والاستمتاع بحياتهم الجنسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق